الأحد، 14 أغسطس 2016

اذا اردت أن تعيش الحب الحقيقي... فأقرأ بتأني و طبق .. الجزء1

<3 لتعيش الحب الحقيقي و التناغم مع الذات <3





ما هو الحب .....؟ ♥ و ما هو حب النفس ...؟ ♥
كيف تشعر به بشكل متكرر ...؟ ♥
هل يمكن انعاش الحب في حياتك اكثر ....؟ ♥
وكيف يمكن هذااااااااا ....؟؟
و هل من الممكن أن يكون الحب هو طريقك نحو تجلي رغباتك أكثر ...؟؟؟

ان اردت حقاً ان تعيش الحب .. فما عليك إلا أن تكمل قراءة ما سنقوله لك بتمعن و تأني ..... ♫

فإن فعلت و تفهمت ما سنخبرك به .. فإنه وعدنا لك أنك ستقلب حياتك إلى لحن موسيقي من لحظات الحب التي ستتكرر بشكل متناغم و تضعك في أجمل أيام حياتك

إن للحب إيقاعااات و حتى تشعر به يجب عليك أن تتناغم مع إيقاعاته ♫ ♪ ♫
إن للحب نغمات و حتى يرقص قلبك معها يجب عليك أن تدع نفسك تطفوا مع تيار ايقاعاتها ... ♫ ♥ ♫

إن كنت تعتقد بأن الحب هو شيء أحد أخر سيعطيه لك .. فأنت سوف تبقى أسير إعتقادك هذا ..
إن كنت تعتقد بأنك عديم القوة و أن أحد أخر يجب عليه إنقاذك فأنت ستعيش أسير إعتقادك هذا ...
إسمعنا جيداً : :)

لا يوجد كون واااحد ....
بل يوجد أكوان متعددة أكثر من تعدد الخلق حولك ... ☼
إسمع هذا :
أنت لا تعيش في كون !!
بل أنت تعيش في كونك الخاص ↕
أنت لست أحد مكونات كونك ..
بل أنت مركز كونك الخاص .. ☼
إن كونك يتمحور حولك و يرتسم بألوان مشاعرك
أنت المنبع لإهتزاز طاقتك ♥
و أنت تتشابك مع باقي الأمور حسب نوعية إهتزاز طاقتك ..
أي حسب نوعية تفكيرك و شعورك نحوها
كل شيء هو إهتزاز طاقة ... ►
و كل الإهتزازات جاءت من ☼ مصدر طاقة واحد ☼
إن إهتزاز المصدر الخالق (الله) هو أعلى إهتزاز من طاقة إيجابية صافية ♫
هو الإهتزاز الأساسي الذي يتدفق من المصدر(الله) بشكل ثابت و مستمر ♫
هذا الإهتزاز يمثل تيار إيجابي صافي يتدفق نحو جميع الكائنات ♫
أنت كائن طاقة و تولد أهتزاز طاقة من خلال ♪ تفكيرك ♪

و عندما تنسجم إهتزازات تفكيرك مع إهتزازات تيار المصدر الصافي (الله)
فأنت تشعر بالفرح الواسع
أنت تشعر ♥ بالحب ♥
إن الحالة الطبيعية لك ان تشعر ♥ بالحب ♥
إن الحالة الطبيعية لك أن تشعر ♥ بالخير ♥
وأي شيء أخر تشعر به هو لأنك تفكر بإسلوب يولد اهتزازات طاقة مخالفة لإهتزازات المصدر الخالق ☼
لأنك تركز بأسلوب غير منسجم مع إهتزازات الخالق ☼
و عندما تتوقف عن ذلك فأنت تعود لتطفو مع تيار ♫ الخير الصافي ♫
و تعود لتشعر ♥ بالحب ♥ بشكل طبيعي ..
فالانسجام مع (الله)طاقة المصدر تشعرك ♥ بالحب ♥
و اللا إنسجام هو ما يمنعك من الشعور ♥ بالحب ♥

ألا تلاحظ ذلك .. حتى نفس الشخص الذي تحبه جدااا فأنت أحيانا تشعر بالحب نحوه
و أحيانا لاتشعر به ..
و هذا بسبب نوعية تفكيرك ..
السر لا يكمن في الشخص الأخر
السر لا يكمن بالأمور الأخرى
بل إن السر يكمن في :
إسلوب تفكيرك نحوها ..
بشكل أساسي .. ▼

ما هو جوهر الشعور بالحب و البهجة؟
إن جوهر الشعور ♥ بالحب ♥ هو ....
ما تشعر به نحو نفسك ☼
لأن ما تشعر به نحو نفسك هو ما ينعكس على شعورك نحو الحياة و الناس و الأمور ..
فإن كنت لا تحب نفسك فأنت لن تكون قادرا على تركيز إنتباهك في الجوانب الجيدة حولك من الناس و الأمور ♫

أغلب الناس لا يشعرون بالحب نحو انفسهم بسبب الكثير من الأمور
* أحدها أنهم تلقوا منذ الصغر ان محبة النفس هو شيء سيء ...
* و أحد الأمور أيضا هو أنهم تعودوا فن الإنتقاد ... فهم يعتقدون أنهم يجب أن ينتقدوا الشيء حتى يتحسن ذلك الشيء ....
و إنطلاقا من ذلك هم ينتقدون أنفسهم أغلب الوقت .. إعتقاداً منهم ان هذا سيحسن من أنفسهم لكن في الحقيقة ..
إن إنتقاد أي شيء يدفعه للتضخم أكثر ..
و إنتقاد النفس يجعل ما تنتقده يصبح أكثر في حياتك .. لأنك تضع إنتباهك عليه ..
و هذه الحياة مؤسسة على الجذب و ليس الإستبعاد
فعندما تضع إنتباهك على شيء .. و أنت لا تريده
فأنت بصراحة تجذب منه أكثر إلى حياتك ...

إسمع هذا جيداً ..... ♪ ♫ ♪
إذا كنت تريد حقاً الشعور بالحب أكثر في حياتك فيجب عليك أن تتعلم أن تحب نفسك أكثر أولاً .. بشكل أساسي ◄

إن ما يؤذي محبة النفس عند جميع البشر هو غالباً :
أنك تقارن بين :
* أنت و ما تريد ..مع ..الأخرين و ما يريدون
* و أنت و ما حصلت عليه من رغباتك إلى الأن.... و ....الأخرين و ما حصلوا عليه من رغباتهم حتى الأن ......
و أنت تقوم بذلك ليس فقط بمن حولك بل تقوم بذلك بشكل عالمي أيضاً ...
فأنت تستخدم الميديا و الإنترنيت لتشاهد الممثلين و الأشخاص الناجحين في العالم أجمعه و تقوم بشكل غير مباشر بتلك المقارنة
مما يؤدي أكثر إلى تشويه حبك نحو نفسك
هذا هو السبب الرئيسي الذي يقف بينك و بين ♥ الحب ♥
المقارنة السيئة ♠ ♣ ♦

وما الذي يصلح ذلك؟
ما يصلح ذلك هو ...
أن لا تنظر إلى امور الاخرين كثيراً ... و أن تنشغل أكثر بأمورك أنت و تنظر حولك و تلاحظ ما تحقق إلى الأن في حياتك و تقدره أكثر ....
حتى يتحسن شعورك أكثر ..
بكلمات أخرى ...
إن مهمتك هي أن تنظر حولك و تلاحظ الأمور التي تحققت و تقدرها أكثر ..
تحدث عنها أكثر .. ♫ ♪ ♫ إستمتع فيها أكثر .. ♫ ♪ ♫
و خذ شعورك نحو شعور جيد أكثر .. ♫ ♪ ♫
و بتكرار ذلك فأنت ترفع من إهتزاز طاقتك و تحسن شعورك ..
و تصبح قادراً أكثر على ملاحظة الجوانب الجيدة من الامور و الأشخاص المحيطين بك
تدرب على ذلك فالكلام لا يُعلم .. بل وحدها تجربة الحياة تُعلم

نستكمل في الجزء 2

أبرهام هيكس

ترجمة و إعداد و تنسيق :
إيكسنا هارت

بعض التعديل
عنان نبيل

0 التعليقات

إرسال تعليق