الخميس، 15 سبتمبر 2016

اوراق من Transurfing الجزء الأول

اوراق من Transurfing فاديم زيلاند($$ اوراق Transurfing - الكوتش رشيد$$)


الورقه الاولى : الله يعتني بي
اﻹعلان:
إذا نويت النظر الى اﻷحداث التي قد تظنها سلبية كأحداث إيجابية.. سيكون اﻷمر 
بالضبط كذلك، تذكر.. مهما حدث من سوء اﻵن، تنتظرك في المستقبل مفاجأة سارة 
بشرط أنك في الوقت الراهن تحافظ على التنسيق، أمام أي تجربة تمر منها قل لنفسك 
إذا نجحت- اﻷمر جيد.. إذا فشلت- اﻷمر أكثر جودة، بما أنك تعرف أن الله يعتني 
بك، إذا لم تنجح في أمر ما، فمعناه أنك تفاديت مشاكل أخرى مخفية عنك.. 
بهذا المزاج الخفيف، تذهب مطمئنا لملاقات قدرك الذي تصنعه بنفسك..
مهما حصل من أمر..كل شيئ يسير كما يجب
المعنى:
اتخذ لنفسك توكيدا قويا: " الله يعتني بي " عندما تجد نفسك في و ضعية مهما كانت
قلل من شأنها، أكد لنفسك المعادلة - 
في كل الحالات، مهما ما حصل و عند كل صغيرة.. عندما تجد نفسك في ظروف 
أصعب.. ﻻفرق- كل شيئ يسير كما يجب، الله يعرف أحسن منك كيف يعتني بك..
بالشكل الذي تنظر فيه للمرآة.. بذلك الشكل يكون أمرك

الورقة 2: التوقف عن المعركة
اﻹعلان :
العالم كالمرآة، يعكس علاقتك به، اذا كنت غير راض عن العالم، فإنه يدير ظهره لك، إذا حاربته.. يحاربك، وعندما تتوقف عن معاركك.. يأتي العالم للقائك. إذا كنت تسمح لنفسك ببساطة بامتلاك ما تفكر فيه، ستجد النية الخارجية وسيلة لتمدك بما تريد، عندها، ذات يوم جميل.. ستحقق ما يسميه اﻵخرون معجزة.. 
هل ترغب بشدة تحقيق هدفك ؟
 كف عن الرغبة
 ستحصل على ما تريد في كل اﻷحوال.. فكر ببساطة أنك ستأخذ ما تريد.. بهدوء..دون مطالبة وﻻ إلحاح.. 
"بما أنني أريد هذا.. ما اﻷمر؟ هذا ما سيكون لي.."
المعنى :
البندولات تضع لك سيناريو مخالف تماما، إنهم يرغموك للدخول في معارك من أجل هدفك.. 
و لذلك، عليك إعلان الحرب ضد نفسك و العالم، أفهموك أنك لست مثاليا و لذلك لن تحقق هدفك إذا لم تغير نفسك.. عليك الدخول في حرب من أجل مكان تحت ضوء الشمس..
 كل هذا السيناريو يتبعه هدف واحد و وحيد - امتصاص طاقتك و إدخالك صندوقك الصغير داخل المصفوفة (الماتركس).. 
عندما تحارب نفسك، فإنك تعطي طاقتك للبندول، عندما تحارب العالم ، تفعل نفس الشيئ. ليس بمقدور أحد إرغامك للدخول في حرب. و لكنك لن يكون لديك بديل إذا كنت غارقا في أهمياتك الداخلية و الخارجية.. 
إذا كنت ﻻ تنجح في السماح لنفسك باﻹمتلاك ببساطة اﻵن.. يمكنك أن تؤجل ذلك ﻻحقا.. و لكن.. التأجيل يؤدي بك إلى اعتبار الحياة الراهنة كاستعداد لمستقبل أفضل.. اﻹنسان دائما غير راض على حاضره و يخيط اﻷمل لمستقبل قريب.. بهذه العلاقة، المستقبل لن يأتي أبدا و يلوح دائما في مكان ما أماما.. بنفس هذا النجاح، يمكنك اللحاق بغروب الشمس..
اسمح لنفسك باﻹمتلاك هنا و اﻵن..!

الورقه 3:جشع الروح
أوراق من فضاء اﻹحتمالات...
اﻹعلان :
ما الذي يجعل شخصا ما من الصفوة؟ إنها طريقته الرائعة المتفردة.. بمجرد ما تخطو على طريقك، ستفتح لك جوهرة العالم، وعند ذلك، سينظر إليك اﻵخرون مذهولين كيف نجحت في ذلك
 اسمح لنفسك و قاحة البصق على نمطيات البندولات، اسمح لنفسك و قاحة اﻹيمان بلامحدودية قدرات روحك، اسمح لنفسك و قاحة امتلاك حقك بعظمة و تفرد روحك... إذا سمح لها عقلك.. ستجد الروح طريقة لتحقيق أحلامك، ﻻ تخجل كي تحجز لنفسك أقصى ما تبتغيه. كونوا واقعيين - أطلبوا المستحيل !
المعنى :
مهما كان الهدف الذي وضعته لنفسك، سيكون تحقيقه صعبا في حدود التفكير النمطي للصواب العام، نمطية "صعوبة تحقيق اﻷهداف"-قوية جدا. سيحاول العقل الجواب على سؤال "كيف يمكن الوصول إلى الهدف؟ "
 فلتقل روحك لعقلك : " أصمت ! هذا ليس شأنك.. نحن نختار لعبة ! ". على عتبة اﻹختيار لاتهتم بأية حواجز.. هل تريد امتلاك قارب صغير؟.. ماذا عن يخت؟. هل تريد امتلاك شقة؟.. ماذا عن منزل مستقل؟. هل تريد أن تكون رئيس قسم؟..ماذا عن رئيس المجموعة؟. هل تريد شراء قطعة أرضية غير باهظة الثمن لتبني فوقها منزلا؟.. ماذا عن جزيرة خاصة في البحر المتوسط؟. هل تريد أن تعمل كثيرا لتحصل على مال كثير؟.. ماذا لو أنك لا تعمل نهائيا و تعيش سعادتك؟. أمثال عبارة "ماذا عن.....؟"
 يمكن اﻹسترسال فيها لما لانهاية، ﻻيمكنك أن تتصور حتى.. إلى أي حد هي رخيصة مطالبك مقارنة مع ما يمكنك أن تحصل عليه إذا كنت تسير نحو هدفك عبر بابك.

الورقة 4: الهدف __ورقة تغنيك عن دورة بأكملها عن اﻷهداف..أوراق من فضاء اﻹحتمالات
اﻹعلان :
كل إنسان يملك جوهرة ثمينة - إنها روحه المتفردة، لكل روح هدف خاص بها يجلب للإنسان سعادته.. أماما، في المستقبل.. لا توجد أية سعادة، فإما أن تكون هنا و اﻵن و إما أن ﻻ تكون أبدا. 
السر في النجاح الحقيقي يكمن في التحرر من البندولات و اختار طريقنا الخاص..
 أجيبوا عن سؤال: ماهو اﻷمر الذي يحول حياتك إلى عيد؟ 
عليك أن ﻻ تهتم بأي نوع من الحدود، أطلق لنفسك العنان وأنت تحجز ما تبتغيه.. إذا كنت موفقا في اختيارك لهدفك، ستغني روحك عندما تنتابك أفكار حوله و عقلك يفرك اليدين بكل الرضا.
المعنى :
روح اﻹنسان تستطيع بشكل غامض فقط أن تفزر ما تريده، و العقل عليه أن يساعدها كي تحدد هدفها، و لكن العقل بطبيعة طريقته يحاول البحث عن الهدف بشكل منطقي- هذا خطأ. 
مهمة العقل- ليس البحث عن الهدف، بل التعرف عليه.. في الوقت المناسب وفي المكان المناسب، 
تجد الروح ما تريده و هذا ستشعر به.. اﻷهم أن توفر للروح امكانية اﻹلتقاء بالهدف. 
ﻻبد من توسيع دائرة الرؤية.. تذهب إلى مكان لم تزره من قبل، ترى ما لم تره سابقا و تجهز للمعلومات الجديدة باختراقك و تنسل من دائرتك اﻹعتيادية.. بعدها - الحفاظ على حالة الوعي عندك و اﻹستماع بانتباه لصوت قلبك، اسمح لنفسك بالوقت اللازم.. ﻻ تضغط على نفسك بتحديد الزمن وﻻ تجعل من بحثك عن هدفك واجبا.. 
بكل بساطة، اتخد لنفسك هذه الوضعية "- أنا أبحث عما يحول حياتي إلى عيد.." ، سيأتي الهدف مثل رؤيا. عندما تصادف معلومة ما، ستشعر أن روحك اشتعلت و عقلك بكل الرضا و السرور ومن كل الوجهات يقلب و يفكر، عندها يمكن افتراض أنك وجدت ذلك الشيئ.

الورقة 5:موجة الحظ
اﻹعلان :
أحيانا..، تغمرك حالة اﻹلهام و كأن لك أجنحة تحلق بها.. لكن، فيما بعد، تدخل روتينك اليومي من جديد.
 كيف تحافظ على حالة العيد ؟.
 أولا.. عليك أن تتذكر و تحافظ على شعلة العيد فيك و تتغنى بهذا الشعور و تراقب بعدها كيف أن الحياة تتحول ايجابيا، تقبض على أقل سبب لتفرح و تبحث في كل شيئ عن العلامات الطيبة .. عليك أن تتذكر كل دقيقة أنك تمارس نموذج الترانسيرفنغ  و تخطو بوعي نحو حلمك، و هذا معناه.. توجه قدرك. هذا لوحده، كفيل بأن يجلب لك اﻹطمئنان و الثقة و الرضا، بمعنى.. العيد دائما معك.. عندما يصبح شعور العيد بالنسبة لك عادة.. عندها ستتواجد دائما فوق موجة الحظ.
المعنى :
كن راضيا بما تملكه في الوقت الراهن.. هذه ليست دعوة جوفاء ﻷن تكون سعيدا طوال الوقت، أحيانا.. تتجمع لك ظروف حيث يصعب جدا أن تكون راضيا.. لكن.. من وجهة نظر عملية صرفة، التعبير عن عدم الرضا حالة غير مجدية بما أنك تريد التواجد على خطوط الحياة حيث كل شيئ يوافقك،
 فكيف لك ذلك و انعكاسك مليء بمشاعر عدم الرضا ؟
ﻻ تدع اﻷخبار السلبية نمر الى قلبك و هذا يعني الى حياتك..
اقفل نفسك تجاه اﻷخبار السيئة و افتحها أمام السارة، أبسط التغييرات اﻻيجابية يجب اﻻنتباه لها و احتضانها بعناية و التغني لها.. إنها جاذبة و جالبة ﻷمواج الحظ
فور ما تسمع خبرا سارا مهما كان ضئيلا أو تافها، ﻻ تغفله بسرعة كما تعودت في السابق.. اقتنصه و افرح به..
بعلاقتك الطيبة مع نفسك والعالم المحيط بك. فأنت تبث انعكاسا منسجما و متناغما مع العالم حولك فتخلق مجالا بذبذبات متناسقة حيث كل اﻷمور مهيأة للنجاح.
التعدل اﻻيجابي يوصل دائما للنجاح و الخلق و الإبداع
ترجمة وترتيب الكوتش رشيد العيساتي
يتبع الجزء الثاني

2 التعليقات: