السبت، 13 أغسطس 2016

قانون الجذب استر هيكس


🌎 قانون الجذب 🌎

هو اقوى قانون في الكون .. 🌎
هو القانون الذي يفهم الترددات الاهتزازية و يجمع الترددات المتوافقة معاً .. 
إذاً فما تفكر به يجعلك تمنح إهتزاز و ذلك الاهتزاز هو اشارة اهتزازية منبثقة ..
و قانون الجذب يقوم بإيجاد أشياء و أمور توافق هذه الإشارة و يظهرهم لك تدريجياً تبعاً لنوعية إهتزاز إشارتك و تبعاً لقوتها .
و في البدء فهم يظهرون بشكل بسيط ..
و كلما فكرت بهم كلما ازداد زخمهم و كلما انتبهت لهم أكثر كلما زاد جذبك لمثيلهم أكثر .. فإذا كان هناك أشياء أو أمور أو أشخاص تريد أن يظهروا في حياتك إذاً فكر بهم أكثر
🌋 ..أي كن مهووساً بهم .. 🌋
و لا تكن مهووساً بغيابهم .. 
أي يجب أن يكون انتباهك منصب على النسخة الإهتزازية لما تريده في تصوراتك و في تخيلك مع إيمانك بأنه سوف يأتي إليك حتماً .
أي نريدك أن تكون قادر على التمييز بكونك مهووس بما تريده
أو مهووس بغياب ما تريده ..
و ذلك لأن بينهم خط بسيط ..
فأنت تعتقد بأنك تفكر بما تريده لأنك تفكر به مستخدماً كلمات دليلية مثل:
الحبيب أو المال أو المنزل لكن شعورك نحوه سلبي بسبب ؛ إدراكك لغيابه عن حياتك
و هذا الشعور .. الحالة الإهتزازية .. المزاج ..🎭
هو ما يولد ممانعة تعكر صفاء رغبتك ..
و لأن انتباهك عليه مستمر لفترة و أنت تمنح إهتزاز مفعم بإحساسك السلبي حول غياب رغبتك فإن قانون الجذب يستجيب لإشارتك و يمنحك :
أمور
و أشياء
و أشخاص
تشكل اثباتات تؤكد ذلك و تضخم حالتك السلبية فقط ..
و بالتالي و من خلال ملاحظتك لهذه الأدلة و الإثباتات فإنك تكون نمط إعتقاد سلبي (إيماني ) حول قبول الواقع و عدم جدوى التفكير بما تريده و استحالة تحققه..
و الآن فإن الاشارة الاهتزازية لإعتقادك السلبي المدعم بإثباتات مادية أصبحت أقوى من الإشارة الإهتزازية لرغبتك و عندما تكون في هذه الحالة فإن رغبتك لن تتحرك نحوك بل هي سوف تشعرك بالآلم بمجرد التفكير بها و بالتالي فأنت لن تتلاقى مع رغبتك أبداً .
لذلك يجب عليك ان توقف هذه الاشارات السلبية.. 
و تركيز الانتباه هو الحل الوحيد و الامثل .. 👌
((اي يجب عليك أن تجد طريقة تساعدك على الاحساس بالانسجام
و التناغم مع رغباتك ))
و نحن نعتقد بانك تعتقد بانه لا جدوى من التركيز على رغباتك لانها لم تتجلى بعد و تبدو مستحيلة .. وهذا نوعاً ما مماثل للدورة السلبية للاعتقادات الخاطئة و نحن نريد ان نقول لك ان كل شيء انت تريده و مهما كان .. فهو ممكن لك أن تحققه و لا يوجد استثناءات لذلك .. لكن لا يمكنك أن تكون مركز إنتباهك على شيء غائب و تشعر بالالم لغيابه و ثم تحصل عليه بنفس الوقت .

عليك ان تركز على ما تريده .... 
و غالباً عندما تفكر بما تريد و لماذا تريده فأنت تبدأ بالتفكير به بشكل عام و تولد حالة اهتزازية ... شعورية إيجابية عامة ..و التي تسمح لك بأن تفكر بصفاء و وضوح دون وجود مقاومة .. لكن عندما تدخل بالتفاصيل أكثر ..
مثل كيف سوف يأتي و من أين سيأتي أو متى سيتحقق و من سيجلبه لي .... أي عندما تسأل هذه الأسئلة التفصيلية و التي لا تملك لها أجوبة محددة عندها أنت تولد مقاومة و التي تعكر صفاء اهتزاز رغباتك و تبطئ عملية تجليهم أكثر فأكثر ..
لكن عندما تفكر و تتحدث عن ما تريد و لماذا تريده فأنت تبقى في حالة شعورية أكثر عمومية و هذا الوضع هو المفتاح لتحقق أمنياتك و أحلامك .
يوجد هنا حب عظيم لك
ابرهام _هيكس
Abraham_hicks

0 التعليقات

إرسال تعليق