الأحد، 14 أغسطس 2016

اوراق من Transurfing الجزء 2

اوراق من Transurfing فاديم زيلاند

($$ اوراق Transurfing - الكوتش رشيد$$)


الورقة 6 : مجرى اﻹ حتمالات 
اوراق من فضاء اﻹحتمالات
اﻹعلان :
اتخد لنفسك وضعية متوازنة مع العالم و ثق بمجرى و تدفق اﻹحتمالات، أفرج من قبضتك عن الحالات.. ﻻتكن مشاركا بل ملاحظا جانبيا، 
اتخد لنفسك قاعدة وهي أن تحاول فعل كل شيئ بأسهل طريقة ممكنة
قبل أن تبدأ في حل المشاكل، اسأل نفسك: كيف يمكنك فعل ذلك بأبسط طريقة ممكنة ، إذا حصل ما لم يدخل في انتظاراتك، أفرج من قبضتك و أدخل هذا التغيير الجديد في السيناريو..
- اذا اقترحوا عليك أمرا ما.. ﻻ تتسرع في الرفض
- إذا نصحوك.. جرب أن تخمن في اﻷمر
- إذا سمعت رأيا آخر.. ﻻ تتسرع الدخول في الجدال
- إذا ظننت أن أحدهم يفعل بشكل غير مناسب.. و ما اﻷمر.. فليفعل
-الناس تأخذ المبادرة.. اسمح لهم بتحقيق نيتهم
مجرى اﻹحتمالات- هدية راقية للعقل
المعنى :
العقل دائما منشغل بتصميم خطة لﻷفعال القادمة و يظن أنه قادر على الحساب بأحسن شكل، ولكن.. الخطة موجودة أصلا في فضاء اﻹحتمالات. بنية المعلومات منظمة على شكل سلسلة أسباب تليها نتائج، علاقة السبب بالنتيجة تخلق تدفق اﻹحتمالات وتتشكل اﻷحداث عبر المجرى بشكل بسيط و مناسب غير مكلف. اعتاد اﻻنسان أن يتجاوز الحواجز - السباحة ضد المجرى، وهذه العادة تدفعه مرغما للبحث عن الحلول المعقدة للمشاكل البسيطة. 
الطبيعة.. على العكس، تسير دائما في الطريق اﻷقل مقاومة و لا تضيع الطاقة في الفراغ. 
مثلا : لمادا ليس نادرا ما يحصل هذا اﻷمر..تذهب لشراء منتوج طيلة وقت كبير و نحو كل اﻹتجاهات، وفي اﻷخير تجده قرب بيتك.. إذا لم تتوغل في الغابة ولم تقاوم مجرى اﻹحتمالات.. الحلول ستأتي بنفسها بل و اﻷكثر مناسبة

الورقه 7:نجوم الصباح أوراق من فضاء اﻹحتمالات
اﻹعلان :
إذا وجدت نفسك أمام معضلة بحيث لا تعرف جوابا أكيدا ... ثق بحدسك. بالإعتماد على الأحاسيس سترتكب أخطاء كذلك، و لكن بالمقارنة.. سترتكب أخطاء أكثر إذا كنت تستمع لصوت العقل لوحده. 
إذا اضطررت لاتخاذ قرار، لا أحد يعرف أحسن من روحك ما عليك فعله. غالبا، يصعب كثيرا فهم ما تهمس به الروح. و لكن يمكن بوضوح معرفة هل هي راضية عن القرار الذي اتخذه العقل أم لا. 
حالة عدم الرضا الوجداني كجواب من الروح على قرار العقل هو محدد موثوق به لمعرفة الحقيقة.
المعنى:
العقل يفكر بمساعدة التصنيفات و الرمزيات: الكلمات، الرموز، المفاهيم، الأشكال، القواعد.. إلخ.
 الروح لا تستعمل هذه التصنيفات ، هي لا تفكر و لا تتكلم، إنها تحس أو تعرف. بينما العقل مشغول دائما بثرثرته الداخلية، إنه يظن أن كل شيء يمكن شرحه عقلانيا فيبسط تحكمه الدائم على كل المعلومات. أحيانا، يحدث أن يضعف تحكم العقل فتقفز للإدراك معلومات و مشاعر حدسية، العقل مشغل و في تلك اللحظة بالذات، تشعر بأحاسيس و معرفة روحية
 ـ هذه هي همسات نجوم الصباح ـ صوت بلا كلمات، أفكار دون تفكير، صوت خافث كأنك تفهم شيئا ما
و لكن...... لا تفكر بل تشعر حدسيا بل تعرف. تملك الروح الولوج لحقل المعلومات، يمكنها أن تجد أجوبة على أسئلة كثيرة و أيضا تستطيع حمايتك من خطوات خطرة و غير مؤمنة إذا استمعت لصوتها. 
مثلا، إذا شعرت بقلق غير مألوف بالنسبة لك أثناء استعدادك لرحلة عبر الطائرة فمن الأصح أن تلغي رحلتك أو عندما تتعرف لأول مرة على شخص من الجنس الآخر و تقنع نفسك أنه "أنها" يوافقك أو توافقك، كن على يقين بأنه في أغلب الإحتمالات، العلاقة المستقبلية لن تأخذ طريقها الصحيح.

الورقة 8: التخفيض من الأهمية
أوراق من فضاء اﻹحتمالات
اﻹعلان :
جميع العواطف الغير المتوازنة و ردات الفعل: التهيج، عدم الرضا، الإستياء، القلق، الإثارة، الإكتئاب، اليأس، الخوف، الشفقة، التعلق، الشهوة، الحنان، المثالية، العبودية، البهجة، خيبة الأمل، الكبرياء، الإحتقار، النفور، الحقد.... إلى آخره هي نتائج للإعلاء من أهمية الأشياء. البندولات تربطك بهذه الخيوط و يحولونك لدمية كراكيز.
التخفيض من الأهمية لا يعني أن تحارب عواطفك أو تحاول الضغط عليها، ما عليك فعله أن تزيل السبب ـ العلاقة. عليك أن تعي أن الأهمية لا تجلب معها سوى المشاكل و لذلك عليك تخفيضها بنيتك.
المعنى:
المشاكل في أصلها غير موجودة ـ هناك فقط صناعة لإعلاء أهمية الأشياء، عندما يعي الإنسان الطبيعة الخيالية للمشاكل، يمكنه بنيته التخفيض من أهمية كل ما يمنعه من الراحة و الطمأنينة،، 
انتبهوا ! لا نخفض من الدرجة بل القيمة، أن ننظر إلى لللعبة من الجانب بوضوح و دون مغالاة. بتخفيضك للأهمية ستدخل مباشرة في حالة توازن و بذلك لن تستطيع البندولات التحكم فيك لأن لا شيء يمكنه الإمساك بالفراغ، و هذا لا يعني أنه عليك التحول لصنم لا يتأثر.. العواطف تنبع بطبيعة "العلاقة"، لذلك يتوجب تغيير هذه العلاقة، الأحاسيس و العواطف ما هي إلا نتائج.
السبب دائما واحد - الأهمية. لنفرض أن في بيتي ميلاد رضيع أو وفاة قريب أو أي حدث مهم، هل هذا بالنسبة لي مهم؟ لا.. هل هذا لا يهم؟ كذلك لا.. أفهمتم الفرق؟، ببساطة لا أضخم من الأمر و أضغط به على نفسي و المحيطين بي.
المنحى القوي في اتجاه الأهمية الخارجية يولد المتعصبين
المنحى القوي في اتجاه الأهمية الداخلية يولد المهوسين

الورقة 9 - القرار بﻹمتلاك
أوراق من فضاء الاحتمالات
اﻹعلان:
عندما لا ينتاب أفكارك أدنى شك أو رغبة أو خوف و تغمرك فقط فكرة هادئة باﻹمتلاك.. عندها، يصبح المستحيل ممكنا.. فتجتاز بسهولة امتحانا حتى دون اطلاع على المادة التي ستمتحن فيها أو تجتاز مفاوضات أو لقاءات عمل عصيبة أو تحصل على عقد مربح جدا أو تفوز في أمر لا أمل فيه لتغيض أولئك الذين لم يجرؤوا حتى الحلم بما فعلت. تنازلوا عن رغبتكم في الوصول الى أهدافكم.
 افعلوا و تصرفوا دون قلق مثل الساموراي الذي يعيش حياته و كأنه مات .. تقبل الخسارة من اﻷول ولكن فكر و كأن هدفك في جيبك. ارم اﻷمل جانبا - انه سلاح الضعفاء
 و أبق عندك اﻹستعداد للحصول على ما تفكر فيه.. بما أنك تريده، ما اﻷمر إذن؟ سيكون لك.
المعنى:
الرغبة- هي تركيز اﻹنتباه نحو الهدف نفسه
النية الداخلية- هي تركيز اﻹنتباه نحو عملية الحركة نحو الهدف
النية الخارجية- هي تركيز اﻹنتباه حول كيف أن الهدف يتحقق بنفسه
بالنية الداخلية يتحقق الهدف في العالم المادي و بالخارجية يتم اختياره من فضاء اﻹحتمالات. بالنية الداخلية نحاول التأثير مباشرة على العالم المحيط بنا أما الخارجية فتسمح للهدف ليتحقق موافقا نوايانا. 
اﻹيمان المطلق بالنجاح يفعل النية الخارجية..
عادة.. العقل يتمنى و الروح تعارض أو الروح تسعى و تحاول والعقل ﻻ يسمح، 
في النتيجة.. الشكل أمام مرآة العالم غير واضح و مبهم. 
عندما تتوحد الروح و العقل في رغباتهما، تتشكل صورة واضحة فتجسدها المرآة دون تأخير من فضاء اﻹحتمالات.. 
قرروا امتلاك كل ما تفكرون فيه، لن تخسر شيئا.. قدراتك لا يحدها سوى نواياك..

للمزيد من التوضيح، يمكن الرجوع لمقالات النية بصفحة
facebook.com/transurfing.ma

الورقة 10 - القرار بالفعل
اﻹعلان:
إذا كنت تحتاج شيئا ما، لا تضيع طاقتك في التردد، 
بكل بساطة.. إذهب وخذ، و كأنك تملك إشعارا بريديا بالتوصل.. ﻻ تفكر بل تنوي

إذا كنت اﻵن بحاجة لتقل باصا أو تريد مكانا لركن سيارتك أو تشتري شيئا أو تحصل على وثيقة أو تجتاز امتحانا أو مقابلة أو مفاوضة - أي شيئ.. ﻻتفكر، اذهب و خذ بكل بساطة.. 
تنازل عن شعورك بالقلق من قبيل : هل هذا ممكن، كيف، من أين سيأتيني هذا ؟ الخ.. تخلص من القلق و الرغبة و اﻷمل، 
أبق عندك فقط نية هادئة. أشعر بحالة النية للحصول على ما تحتاجه دون أية شروط أو جدالات
.. مثلا.. أنا ﻻ أفكر هل سألحق الباص أم ﻻ ؟ كم ينبغي علي اﻹنتظار؟... أذهب ببساطة إلى الموقف و أنا أعرف أن الباص سيأتي اﻵن. فلتجعل هذا الشعور يرافقك أينما حللت.
المعنى:
عادة، عندما تنتابك رغبة ما، يشتغل في ذهنك "المحلل".. هل سأحصل أم ﻻ ؟
.. إليك اﻵتي إذن.. من الضروري أن تتجنب هذه العادة المضرة. الرغبات ﻻ تتحقق، اﻷحلام لا تصبح واقعا - تتحقق فقط النية الصافية.
 ليست الرغبة نفسها التي تؤدي إلى التحقيق بل الوقوف على الرغبة.. مثلا.. هي ليست كد و اجتهاد بل تركيز هادئ و قرار. 
إذا كنت تشك أو تخاف، العالم مثل المرآة يعكس حالتك هذه و النتيجة ﻻ شيئ فعلي تحصل عليه. مهما ما تقوم به.. إفعل بثقة، طبعا احتمال الفشل موجود دائما إﻻ أن حظوظ النجاح سترتفع بأضعاف عندما يغيب اﻹرتياب عندك. 
ماذا ستخسر بتنازلك عن الشكوك ؟ اذا نجحت- اﻷمر جيد، لم تنجح ﻻ بأس.. 
نقطة اﻹرتكاز هي مبدأ "التنسيق النية" : إذا نويت النظر للأحداث التي في ظاهرها سلبية كأحداث إيجابية. عندها كل شيئ بالضبط سيكون كذلك..
عندما توجه بوعي قرارات أفعالك، اعتبر أنك توجه حظوظ النجاح

الورقة 11 - ردة فعل النعامة
اﻹعلان :
غالبا ما يعبر اﻹنسان عن علاقته على شكل الضجر و عدم الرضا عندما يكون سبب لذلك، بينما قد ﻻ يعير اهتماما لما يحصل من أمور حسنة وذلك بقوة العادة.. 
اﻵن، ارتقوا درجة أعلى من النعامة، استيقظوا و استعملوا امتيازكم في التعبير عن العلاقة بشكل واعي.. 
بنيتي سأختار ألوانا لواقعي، بغض النظر عن الظروف سأعدل نفسي على الصورة الرئيسية المثالية. أفعل هذا بوعي و لن تكون ردة فعلي بدائية أمام التحرشات الخارجية. بتوجيهك ﻷفكارك، فأنت توجه الواقع و إﻻ .. الواقع هو الذي يوجهك.
المعنى :
المنحى للسلبية يولد مميزات قبيحة في المرآة، شريحة العالم الفردية تأخد ألوانا حزينة و تملء بأحداث سلبية تترقب صاحبها، عندما يسقط اﻹنسان في حالة قنوط، في المرآة موافقة لحالته تتجمع الغيوم بشكل أكثر، يكفي أن يتعدل على العنف حتي يجيب العالم بنفس الشكل..
 ﻻحظوا.. : إذا تخاصمت مع شخص ما و عبرت عن عدم رضاك بقوة.. نتيجة لذلك، يتبع اﻷمر حدث سلبي آخر بالضرورة و كلما ضجرت أكثر.. كلما علقت بآفة جديدة، كل من يحيطون بك يبدؤون بإغاظتك بشيء ما. ماذا تظن- ﻻيهمك اﻷمر! 
اﻷهم هو حول ماذا.. أعجبك اﻹنعكاس أم ﻻ - أنت في كل اﻷحوال تفكر في اﻷمر : "نعم.. أغرب عن وجهي ! " - أو " كيف سئمت من كل هذا ! " أهم شيء هنا هو محتوى أفكارك..
 النتيجة: يتجلى الشكل موافقا لﻷفكار.
 إﻻ أنه إذا تحكمت في مشاعرك التي تربطك باﻹنعكاس، فإنك تحصل على حريتك من المرآة.. ﻻيجب فقط كبح عواطفك ، إنها فقط نتيجة للعلاقة.. من الضروري تغيير العلاقة نفسها - طريقة ردة الفعل و شكل استيعابك للوقائع.. بحصولك على الحرية فإنك تحصل على القدرة لتشكيل اﻹنعكاس الذي تريده..

الورقة 12 - الكسل الروحي 
أوراق من فضاء اﻹحتمالات
اﻹعلان:
إذا كان اﻹنسان يؤمن بتوقعات غيره و تنبؤاتهم حول قدره و يأخد اﻷمر بجدية فإنه يسمح للتوكيدة التي بالنسبة له يمكنها أن تتحقق مثل برنامج، التحقق يصبح ممكنا فقط ﻷن الشخص يؤمن حقيقة بهذا الهراء. 
نحن دائما نحصل في واقعنا على ما نؤمن به.
 لكن، أليس اﻷمر صبيانيا و ينم عن حماقة و سذاجة ؟ - التوجه للعمات و اﻷعمام الذين كما لو أنهم قادرون على قراءة المستقبل بدل التوجه لصناعة قدرهم بأنفسهم.. على حسب اعتقادك، أنت صانع حقيقي لقدرك إذا كنت تنوي أن تكون كذلك،.. ﻻ تضع قدرك بين أيدي محترفي المرايا
المعنى :
الشخصيات الطفولية هي وحدها التي تؤمن باﻷبراج و بالنسبة لها الحياة عبارة عن حلم ﻻواعي، إذا كنت تنوي توجيه قدرك فإن خدمة أصحاب المرايا لن يكون لها معنى بالنسبة لك، فما حقيقة العرافين و كتاب اﻷبراج سوى كونهم محترفوا مرايا، إنهم ﻻ يقدمون فقط توقعات ﻻ سوء فيها بل يعطونك كذلك بديلا لجزء من قدرك- جزء من المرآة تضطر للنظر فيه و تتخد وضعية نحو مستقبلك تظل قابعة في لاوعيك فتبرمج قدرك.. حتى دون الحديث عن المال، كيف تسلم أنه بمقدورك الحصول على قطعة من المستقبل بكل هذه البساطة ؟ 
ممنوع اختلاس النظر في كتاب القدر دون عواقب و الثمن دائما أمر واحد: ستضطر ﻷخذه دائما معك لتجعل منه جزءا من حياتك سواء رغبت في ذلك أم ﻻ. باهتمامك بالتنبؤات فكأنما لو أنك تحصل على مرآة و تسأل محترفي المرايا هل بإمكانك اليوم أن تبتسم أمامها أم ﻻ ؟،
 لكن، أنت لديك المرآة - شريحة عالمك والتي يمكنك أن تصنع فيها ما تشاء. إذا أردت، يمكنني بإرادتي كصانع، تحويل كل فشل لنجاح و كذلك سيكون اﻷمر- و أبصق على كل التنبؤات..
ترجمة: الكوتش رشيد

0 التعليقات

إرسال تعليق