الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

القوانين الروحية ال 7 للنجاح

🌏 القوانين الروحية السبع للنجاح 🌏
ديباك شوبرا



القانون الأول : قانون الإمكانيات الوفيرة 

حقل الروح هو حقل الإمكانيات الوفيرة .. عقلك يفكر في الحدود و لكن روحك لا حدود لها و لا نهاية و تتجاوز المساحة الزمنية و السببية لهذا ليست لديها قصور 
ايا كان ما يمكن للوعي تخيلة , يمكنه تحقيقة, و حين يفعل ذلك يبدأ بتخيل شئ أكبر , لأن خيالك ايضا غير محدود

اذن روحك هي هذا الجزء منك و يجب ان تتواصل معها و لكي تتواصل معها, عليك ان تتخطي الممرات السرية و الكهوف المظلمة بداخل عقلك , و التي هي المشكلة .. فروحك هي المساحة  الموجودة بين الأفكار 
مما يعني ان السكون هو حقل الإمكانيات الوفيرة 
هناك 3 طرق للوصول الي تلك الحالة من السكون و التواصل مع روحك 
1_ عبر التأمل
حين تتدرب علي التأمل يهدأ عقلك ببطء حتي يصبح ابطء و اهدي حتي يدخل حقل الإمكانيات الوفيرة 

2_ عبر التدريب علي عدم اصدار الأحكام
لأنة حوالي 99.9% من حوارنا الداخلي يدور حول الأحكام , نحاول دائما تصنيف الأشياء ما إذا كانت جيدة ام سيئة , صواب ام خطأ 
ان اصدار الأحكام مهما كانت للتظاهر بالأستقامة الذاتية او لأي سبب داخلي فهذا ليس له علاقة بالأخلاق و لا الروحانية 
اذن حين تتوقف عن الأحكام و تقول ( اليوم لن أحكم علي اي شئ يحدث ) وعن طريق عدم إصدار الأحكام علي ما يحدث سأصنع السكون بداخل عقلي 

انها تجربة رائعة ان تشعر بأنك اكثر خفة عاطفيا و جسديا , لأن حمل ثقل الأحكام هو شئ كبير 
اذن قل هذا لنفسك و اتخذها نية لكل يوم( اليوم لن أحكم علي اي شئ يحدث, و خلال هذا سأصنع سكون بداخل عقلي و اتواصل مع روحي )

في كل مرة تجد نفسك تصدر حكما توقف و قل لنفسك ( حسنا ما التالي ليس لي من الأمر شئ و حكمي لن يغير شئ فلأركز  علي السكون داخل عقلي و الأتصال مع ذاتي و الدخول في حقل الإمكانيات الوفيرة .. سأركز علي نفسي فقط)

3_عبر الإتصال بالطبيعة 
لأن الطبيعة هي جسد روحك, الأشجار هي رئتيك بدونها لن تستطيع ان تتنفس  و التنفس يجدد خلاياك كلها .. الأنهار و البحار كدورتنا الدموية و النجوم والكواكب بجسيمات الضوء الغير محدودة بها هي ما تصنع الضوء بداخلنا ايضا 

القانون الثاني :قانون الإعطاء و الأستقبال

الكون يعمل في دورة مستمرة
ماذا سيدث اذا توقفت الدورة الدوية بداخلك ؟.. يتوقف نبض القلب و في النهاية ستموت 
في الكون ايضا كل شئ يعمل في دوة مستمرة و لا يوجد شئ لا يتغير .. حين توقف شئ ما عن التغير هذا سيؤدي لكارثة

ما ينص علية هذا القانون( طالما ابقي الأشياء في دورتها سأحظي بالرخاء في حياتي)
و يجب ان تساوي بين الإعطاء و الأستقبال 
يقوم ديباك بشئ جميل و يفضل ان نختار جميعا ان نتتدرب علية ..
 يقول 
( أنا أقوم بالتدريب علي هذة القوانين في سبعة أيام مختلفة من الأسبوع .. يوم الأحد مثلا يتدرب علي قانون الإمكانيات الوفيرة .. 

يوم الأثنين علي هذا القانون لذا ... اي شخص اقابلة او ازوره اجلب له هدية .. الهدية يمكن ان تكون شئ مادي يحتاجة او يمكن ان تكون زهرة او فكرة جيدة او مجاملة لطيفة ..بالصمت او الإنصات احيانا .. لا يهم ما تقدمة .. ستستلم وفرة الله في الكون و ستصبح منفتحا من اجل رخاء الله في الكون و جاهز لأستقبالة و سيهبك الله اضعاف ما قدمت 

ايضا يعبر عن الشكر و الأمتنان لان الشكر يبقي علي الدورة  مستمرة 
اذن .. اغمض عينيك للحظة و قكر في كل الأشياء التي يمكن ان تكون شكورا من أجلها , كل الأشياء التي لديك و كل الأشخاص الذين يهتمون بشأنك و كل الحب الذي تتقاسمة و الأحداث الجميلة و البيت و كل شئ , هناك كثيرا من الأشياء التي يمكن ان تكون شطورا لأجلها منها قرأتك لهذا المقال و بدايتك في التغير و اختيار افضل حياة لك تستحقها 🌿
و هنا ستلاحظ شئ شيق و هو ان الأنا ستختفي , فلا يمكنك ان تكون شكور و لديك الأنا تتحكم بك في نفس ذات الوقت

القانون الثالث:قانون الكارما

كلمة الكارما تعني ببساطة ( الفعل) ( هو انك تحصد ما تزرع)
اذن كل فعل تقوم به (سلوك_كلمة..)تنشئ مجموعة من الأحداث في الكون و في النهاية الكارما تعتبر كصدي من الماضي يأتي الينا مرة اخري 
لكل تفعل ذلك القانون لصالحك عليك بالأتي
1_ ان تدرك انه في كل لحظة من حياتك لديك اختيار ..
 ليس لديك فقط اختيار بين هذا و ذاك .. انت لديك اختيارات غيرمحدودة 
في هذة اللحظة انت لديك اختيارات عير محدودة .. علي سبيل المثال( لديك اختيار ان لا تكمل قراءة _ ان تقرأ و لا تتطبق _ ان تقرأ و تتطبق _ ان تدون المهم او لا _ ان تبتسم و انت تقرأ :)_  أن تقف أو تجلس أو تخرج أو تنام ....الخ)
و لكن هناك قرار واحد حاسم في النهاية 
اولا عليك ان تدرك انك صانع اختيارك ... انت لست مجموعة من ردود الأفعال للمواقف و لا انت تعمل دوما طبقا للاشخاص و المواقف كي تفعل ما انت فاعلة ...
قل ( من الآن سأتخذ قراراتي بوعي , سأعلم ان كل لحظة بها اختيار و لهذا كل لحظة هي لحظة من القوة 

2_ ان تقول لنفسك ( اذا كان هذا قراراي .. فما العواقب التي ستترتب علية؟
هل هي عواقب تطويرية ؟ هل هي جيدة؟ 
بالطبع عقلك لا يمكنة معالجة هذا , و لكن جسدك يمكنة 
اذن , استمع لجسدك .. و اذا اصدر اشارة بالأرتياح اذن قم بفعل هذا... و اذا اصدر اشارة بعدم الإرتياح توقف (هذا كل ما عليك فعلة).. جسدك سيعطيك كل الإجابات الصحيحة اذا سألت الأسئلة الصحيحة 

3_ ان تؤثر قراراتك ايجابيا علي من حولك
ان تسأل نفسك .. الجميع سيتأثر بإختياراتي ليس انا فقط, و بناء علي هذا يجب ان تؤدي قراراتي الي زيادة الحب و السعادة في حياتهم و في حياتي 

القانون الرابع: قانون المجهود الأقل


هناك مبدأ في الطبيعة يدعي (التلقائية عديمة المجهود) و هذا يعني ان تفعل اقل و تنجز اكثر , ثم علي المستوي النهائي من الكيان لا تفعل شئ و تنجز كل شئ
اذن حين تفعل القليل و تنجز الكثير هذا هو قانون ( المجهود الأقل) 
و هذا يحدث في الطبيعة طيلة الوقت , ليس هناك مصادامات و لا مقاومة في الطبيعة هنالك سهولة طبيعية في العديد مِنْ الأشياءِ. إذا لاحظُنا الطبيعةً كيف تعمل، سَتَرى بأنّ الجهد الأقلّ هو المُنفَقُ. العشب لا يُحاولُ أن ينَمُو، فهو فقط يَنْمو. السمك لا يُحاولُ السِباحَة، فهو فقط يسبح . الزهور لا تُحاولُ الإزْهار، هي فقط تزهر. هذه طبيعتُها الأساسية. وهي أيضاً طبيعةُ الشمسِ في إشْراقها . إنها الطبيعة البشرية التي تظهر أحلامنا لتأخذ شكلها المادي الطبيعي بسهولة .الجُهدِ الأقل يُنفَقُ حينما تكون أعمالَنا مَدفوعة بالحبِّ، لأن الطبيعة مَحْمُولةُ بطاقةِ المحبِّة. عندما تُحاولُ أَنْ تُصبحَ قوة لتسيطر على الناسِ الآخرينِ ، فإنك تُهدرُ الطاقةً. عندما تجمع المال من أجل الأنا والمال ، فإنك تبتعد عن السعادةِ بدلاً مِن التَمَتُّع بها في هذه اللحظةِ. عندما تُريدُ مالاً للمكسبِ الشخصيِ فقط، تكون قد أوقفت تدفقِ الطاقةِ عن نفسك وتعارضت مع مفهوم تعبير الطبيعة عن نفسها. لكن عندما تكون أعمالكَ مَدفوعة بمحبِّة طاقتِكَ فإن طاقتط تتضاعفُ وتتجمّعُ لخَلْق أيّ شئِ تُريدُ، بما في ذلك الثروةِ الغير محدودةِ.
اذن ,كيف يمكننك فعل هذا؟؟
_ ان يكون لديك وضوح لما تريد ان تحققة
مثلا انا اريد ان احقق كذا .. و هذا هو هدفي ,و سأعمل طبقا للتلقائية عديمة المجهود.. 
كيف؟
هناك ثلاثة مكوّناتِ في قانون الجهد الأقل .
-1 القبول. 
ويَعْني ببساطة بأنّك تلتزم بالقبول :قل لنفسك  “اليوم أَقْبلُ الناس والحالات والظروفوالأحداث كما هي . وسَأَعِيشُ في اللحظة الحالية . وسَأَقْبلُ الأشياءَ كما هي ، وليس كما أوَدُّها أن تكون ، وعندما أَبْدو مُحبطاً أَو منزعجَاً مِن قِبل شخص أَو حالة، سَأَتذكّرُ بِأَنِّي لن أرْدُّ على الشخصِ أَو الحالةِ، ولكن أرد على مشاعرِي حول هذا الشخصِ أَو الحالة. التي تعرف وتفهم أنني المسؤول عن عواطفي ومشاعري اتجاه ردودِ أفعالي للعالمِ الذي أعيش . ”

2. المسؤولية.
وتعْني أَنْ لا تلُومَ نفسك أو الآخرين ،عليك أن تعي أن كُلّ مشكلة تَحوي في طياتها بذرة لفرصةِ ما . هذا الوعي سيَسْمحُ لك لأن تأَخْذ اللحظةِ الحالية وتحوّلْها إلى شيء أفضلِ. بهذه الطريقة كُلّ ظالم سَيُصبحُ كَالمعلّم. فالحقيقة هي التفسيرُ وسَيكونُ لديك العديد مِنْ الفرصِ لتطوّيرها. فهناك معاني مخفية وراء كُلّ الأحداث وهذه المعاني المخفيِة سَتَكُونُ لخِدْمَة تطورُكِ.

3. الدفاع والحماية : 

عن طريق ادراكك ان العالم هو المرآه, في كل لحظة ايا كان ما يحدث في حياتك, هي مرآه لما يحدث في داخل ذاتك

لذا حين تشعر بالمقاومة , قل لنفسك" ما هذا الذي أقاومة؟"

انا اتدرب علي هذا حيث انه كلما شعرت اني اقاوم شيئا فهذا يدل علي أن هناك شئ خطأ
بالمناسبة في أغلب الحالات ما تقوم به بشكل خاطئ, تكون تحاول فعلة بشكل جيد 
مثلا" حين تحاول بجد ان تضحك الناس تبدوا متوتراتبدوا جيدا و لكنك تجدهم يتساءلون  ماذا بك و آخرين يشعرون انك لست بخير لأنك تحاول بجد ان تترك انطباعا لديهم 
تعْني ايضا بأنّك ليس من الضروري أن تَقتنعُ أَو تُقنعُ الآخرون بوجهةِ نظركَ. إذا راقبُت الناسَ من حولك سَتَرى أنهم يَقْضونَ 99 % من وقتِهم للدفاع عن وجهات نظرهم. عندما تُصبحُ في موقع الدفاع، وتلوم الآخر ولا تقبل بالاستسلام لحياة اللحظة الحالية ، ستواجه المقاومة ، وفي أيّ وقت تُصادفُ فيه المقاومةً،عليك أن تعرف بأن إجبار الحالة على المقاومة سيزيد مقاومتها

القانون الخامس: قانون النية,القصد و الرغبةو الهدف 

يعني هذا ان كل شئ نقوم به يبدأ بالنية و القصد و الرغبة و كلما كان ما نريده اوضح لدينا كلما رأيناه بالفعل في حياتنا 
عليك توضيح ما تريد ان تظهره في حياتك ثم انتقل الي هذة الحالة بدون اي مجهود
يري االناس هذا عندما يريد الناس شئ محدد و يجدون انهم في حالة حضور للغاية هذا يعطيهم الثقة و تكون لديهم النية واضحة لما يريدونة حيثما تضع إنتباهَكَ على ما تريد ، ستَنْمو بقوة في حياتِكَ. وحينما توجه إنتباهَكَ بعيداً عن رغبتكِ سَيَتحلّلُ هذا الانتباه ويختفي. التشتيت يسبب تحويلَ الطاقةِ والمعلومات.
هناك مقولة ل ( ديفيد انتيد) تقول " انت تكون ,رغباتك الأعمق "
كما هي رغباتك هو قصدك  ونيتك ايضا و كما هي ايضا افعالك و كما هي افعالك هو قدرك 
اذن , اذا اردت ان تشبع رغباتك عليك اولا ان تعرف ماذا تريد , و لا تركز عل ما لا تريدة , لأنك بذلك ستحصل علي ما لا تريدة ايضا .. تحصل علي ما تركز علية .. اذن فكر فيما تريد و ليس ما لا تريد 

دونة .. دون رغباتك المادية , رغباتك فيما يتعلق بالعلاقات في حيز الحب و العلاقات الإجتماعية الآخري, دون ما تريدة فيما يتعلق بالمجتمع و ما تريد فعلة من أجل العالم ؟ و ايضا فيما يتعلق بعلاقتك مع الله 
ايا كانت رغباتك قم بتدوينها .. ماذا تريد ان تحقق؟

حين يكون لديك وضوح تام لما تريد قم بأخذ هذا الي السكون ( المساحة بين الأفكار ) و اطلقها هناك و دعها لا تلاحقها و لا تتورط في التفاصيل لأن التفاصيل يتولي امرها الله مالك الملك الذي هو علي كل شئ قدير , اذا تورطت في التفاصيل ربما فقدت ما تريد 

كيف تفعل ذلك؟
فقط اغمض عينيك لثانية و فكر فيما تريد ان تحققة , في خلال 12 شهر من الآن , لا تدونة الآن فقط اغمض عينيك و فكر فيما تريد ان تحققة فيما يتعلق ( الرخاء المادي, بالتعبير الإيجابي , فيما يتعلق بالحب و العلاقات , علاقتك مع الله , و انجازاتك....الخ) و انظر لنفسك كأنك بالفعل حققت هذا , قل بالفعل هذا تحقق و انظر لما يحدث حولك كأنك بالفعل حققت هذا 
انظر لنفسك في هذا الموقف و اشعر بالمحاداثات المتعلقة بإنجازاتك و ما قمت بتحقيقة , تخيل المشاعر التي ربما تأتي فقط تخيل انك هناك بالفعل 
الآن, دع هذا يذهب و ابق عينيك مغمضتان و تدرب علي التأمل حيث يعبر كل نفس داخل عن ذبذبات الروح و كل نفس خارج يعبر عن ذبذبات الجسد 
اذن لقد تركت هذة النوايا تذهب و الآن انت تدخل الي الثغرات, ادخل الي هذة الحالة ببطئ
افعل هذا لمدة 5 دقائق .. ثم 10 دقائق آخري و ابق عينيك مغمضتين 
و ضع انتباهك علي قلبك و قل بسكون لذاتك ( السلام _ التناغم_ الضحك_ الحب )
اترك كل هذا الآن و اسمح لجسك بأن يسترخي .. ثم قم بأخذ دقيقة من الراحة .. ثم افتح عينيك  
الملخص :_ ( كن واضحا فيما تريد_تخيلة و اشعر به_ قم بروؤيته و بسماعة_ ثم اطلقة _ ثم اذهب الي الثغرة التي هي حقل الإمكانيات الوفيرة "حالة التأمل" قم بتعزيز ما هو هام فعلا 
لأنك إذا كنت تريد الكثير من المال او علاقة جيدة .... فهذا لأنك تريد "(السلام و التناغم و الضحك  و الحب "هم مشترك اهداف كل الأهداف)

القانون السادس :قانون الإنفصال و عدم الإرتباط


يقول هذا القانون انك (اذا اردت شئ بشدة في العالم المادي اذن عليك ان تفصل نفسك عن النتائج ), البستاني الجيد يضع البذور بداخل التربة و يقوم بتغطيتها , ثم يراقب الأرض كل يوم بإنتباهه لكنة لا يقوم بنزع البذرة يوميا ليري حالتها 
و لذلك عليك فقط ان تهتم بالعملية و ليس النتائج لكي تكتسبَ أيّ شئَ في الكونِ الطبيعيِ يَجِبُ عليك أَنْ تتخلى عن الإرتباط به . وهذا لا يعْني بأنّ تَتخلّى عن النيةَ لخَلْق الرغبات التي تريد . فأنت لا تَتخلّى عن نيتَكَ ولا تَتخلّى عن رغبتَكَ. أنت تتخلّى عن إرتباطَكَ بالنتيجةِ. وهذا شيء قوي لنعملههو صعب بالنسبة لأغلب الناس لأنهم يتمسكون و يسعون وراء ما يبحثون عنه ( في الواقع اذا اراد شخصين نفس الشئ ..الأكثر انفصالأ هو الأكثر قابلية ليحصل علية . ففي اللحظة التيتَتخلّى عن إرتباطَكَ بالنتيجةِ، تَبْدأُ بكَسْب ما تريده من الحالة .عدم الإرتباط يستند إلى الإعتقادِ المطلقِ في قوَّة النفسِ الحقيقيِة . )

1_ركز علي اللحظة الحالية
ضع انتباهك علي ما هو كائن في هذة اللحظة اذن كي تفعل هذا عليك ان تركز اهتمامك علي اللحظة الحالية 
تذكر ان الخطوة الحقيقية الوحيدة في حياتك هي الخطوة التي تأخذها الآن .. فقط ضع انتباهك علي الخطوة حتي يأتي الهدف 
2_ يجب ان يكون لديك تركيز كبير علي الهدف , لكن انفصال عن النتائج 
فقط ركز في اللحظة الحالية .. 
ايضا عيك ان تراقب بيقظة الأدوار التي تلعبها و ادرك انك لست الدور الذي تلعبة 
مثال ( الممثل الجيد يلعب اكثر من دور كل يوم دور مثلا ز. و لكنه يعلم من داخلة ان تلك الأدوار ليست ذاته الحقيقية )
كذلك الانا يلعب الكثير من الأدوار مثلا ( ام _ اخت _ جدة _ طبيبة_زوجة_ معلم_ابن _صديق_......)
فأنت تعلم انك تعلعب عدة ادوار و لكن الأدوار ليست انت و لكن انت من تقوم بهذة الأدوار .. وطالما تحدد هويتك بواسطة الروح هذا المراقب المنفصل سوف تتمتع بهذة الأدوار و تلعبها بشكل عاطفي 
لكن اذا حددت هويتك بشدة بواسطة ادوارك و الدراما المصاحبة لهذة الأدوار ( لذا حين يحدث شئ سئ سوف تحزن او تبكي و عند حدوث حدث جيد سوف تضحك و اذا جاملك شخص ستصبح سعيدا و اذا وبخك شخص او سبك ستظل تعيسا..
و هذا يعني انك ستصبح تحت رحمة كل شخص غريب تقابلة في الشارع 
اذا اردت ان تكون ممكننا عليك ان تفصل نفسك عن الأدوار التي تلعبها 

القانون السابع: قانون الدارما او الهدف من حياتك

الدارما تعني ايضا .. ما هو موقعك الفريد في الكون ؟ 
طبقا للكون يعتبر قطعة puzzel وكل انسان يمثل قطعة و له مكان محدد ولا يوجد تبديل , كل شئ يتماشي مع كل شئ آخر 

لذا ينص القانون علي ( انه حين تقوم بما هو فريد بالنسبة لك و هذة القدرة و الموهبة الفريدة التي لديك تخدم بشكل ما باقي الحياة , حينها ستحصل علي كل شئ انت تريدة في الحياة .. و كل ما عليك فعلة 
1_هو ان تكتشف ما هي مواهبك الفريدة 
2-عليك ان تكتشف كيف لمهاراتك هذة ان تخدم النظام الكوني الكامل و باقي العلاقات
3_ثم عليك ان تفعل هذا الشئ بحب

كل شخص لدية موهبة فريدة او اثنين او اكثر و جيد في فعلهم , فحين تعبر عن هذة المواهب الفريدة يفقدون مسار الوقت.... الوقت كالعبة و هو لا يعني شئ انه كاللعبة 
لنقل ان لذيك كل المال الذي في العالم و كل الوقت في العالم ... ماذا ستفعل؟؟
هكذا دون مواهبك الفريدة و اسأل نفسك " ماذا سأفعل اذا كان لدي المال و الوقت؟"
و ايضا .." ماذا سافعل الآن كي افقد مسار الوقت و اكون سعيد للغاية و الوقت يمضي؟؟ كيف اخدم الناس بهذا ؟ و كيف يمكن ان افعل هذا هذا بحب ؟

هكذا ستعبر الدارما و لا شئ سيوقفك لأنك ستفعل كل شئ بحب و عاطفة  وعندما نَمْزجُ هذه الموهبةِ مع خدمةِ الآخرين، نختبر النشوةَ والإغتباط في روحِنا ، وهذا هو الهدفُ النهائيُ لكُلّ أهدافنا وبذلك ستتعرف على البهجة والفرح الحقيقي والمعنى الحقيقي للنجاح











0 التعليقات

إرسال تعليق