السبت، 13 أغسطس 2016

خطوات عملية الخلق الستة .. الجزء الثاني

♫ خطوات عملية الخلق الست 



الخطوة الثالثة :

و هي أهم خطوة
و هي خطوة الإستلام
و هي ان تولف إهتزازك الشعوري إلى حالة إستقبالية مناسبة .. الى حالة 🌀 الفورتكس 🌀لتستلم الرحلة نحو رغباتك

و قد تبدأ باستلام فكرة
ثم شعور جيد
ثم إلهام لتذهب لمكان ما
أو شعور لتقوم بفعل ما

إن هذه الخطوة هي مهمتك الأساسية

و هي أن تجد الراحة و السلام مع وضعك الراهن و تركز على الخير و الإيجابيات
و تنشغل بها حلى يصبح لديك مع الوقت ميل للمزاج الإيجابي
هذا المزاج الذي سيؤهلك لتستلم الإلهام المناسب
إن أغلب الناس قد أساؤوا فهم المصدر الخالق( الله)

فهو ليس .. سيد يجب أن تترجاه و تكرر له طلبك حتى يقتنع أخيراً بحاجتك ثم
يعطيك رغبتك
و هو ليس ذلك الإنسان الحاكم الذي يجب أن تكرر له طلبك و تبكي و تحاول أن تثبت له أحقيتك في الحصول على رغبتك
بأن تفعل امور صعبة أو تحرم نفسك أو تعذب نفسك
.. هو ليس كل ذلك إطلااااااااقاً

إن المصدر الخالق هو الوعي الذي منه جميع الكائنات تتجلى ..
و هو يستفيد من معيشة جميع الكائنات
و هو الأساس الشعوري الإيجابي الذي عندما يكون شعورك قريب منه فأنت تشعر بالحب
تشعر بالفرح و السعادة
و عندما تبعد عنه تشعر بالحزن و الألم
ويجب أن تعرف جيداً أنه
عندما تطلب فأنت تُجاب فوراً
عندما تتمنى فأنت تُعطى فوراً
( أدعوني أستجب لكم)

و كل ما عليك أن تفعله من أجل أن تستلم رغباتك هو أن تولف شعورك لحالة إستقبالية إيجابية حتى تستلم رغباتك فقط
وأنت تعرف معنى ذلك ..
فإن أردت أن تستمع لبرنامج مذاع على تردد تسعين إف إم
فأنت تعرف أنك يجب أن تضع المولف على نفس التردد حتى تستقبل الإرسال
و هنا نفس الأمر .. لابد من أن تولف مزاجك على التردد المناسب الذي يشعرك بشعور أفضل حتى تستلم رغباتك ...
إن هذه الخطوات الأساسية لعملية الخلق التي تعيشها ..

نحن نريدك أن تتمرن على ملاحظة شعورك أغلب الوقت
إنتبه لما تتكلم و تشعر به
ثم إنتبه لما يتجلى في حياتك لاحقاً
و إبحث عن الصلة بين ما فكرت و قلت
و بين ما تجلى لاحقاً ..
إننا نريدك أن تعلم نفسك
(( فالكلام لا يُعلم لكن وحدها تجربة الحياة تُعلم ))
(( فالكلام لا يُعلم ..وحدها تجربة الحياة تُعلم ))
(( فالكلام لا يُعلم لكن وحدها تجربة الحياة تُعلم ))

فأوضح الأمور لنفسك
و إنتبه أكثر لما تعيشه
 الخطوة الرابعة :
و هي خطوة الممارس
وهي أن تصبح فنان في تحسين مزاجك مهما كانت الظروف في الواقع المحيط بك
فتصبح تعرف نفسك و تستطيع أن ترجع خطوة للخلف دائماً و تنظر للامور بشكل عام
وتركز على الإمور الإيجابية العامة دائماً
و تتمرن على ذلك ..
لأن التمرن على ذلك يكسبك مرونة في تغيير مزاجك .. تماماً مثل تمرين العضلات
كلما تمرنت كلما أصبحت أكثر مرونة
فتصبح بشكل عام ذو مزاج صافي مرح ..
و تصبح على معرفة بما يسعدك و تشارك فيه أكثر
و على معرفة بما يزعجك فتتجنبه أكثر
 الخطوة الخامسة :
و هي خطوة الماستر
و هي أن تصل لمستوى تدرك فيه أهمية عملية الخلق

و أهمية الخطوة الأولى و هي خطوة الطلب

فعندما تتعرض لظرف حياتي ما و تعود لتعيش الخطوة الأولى و المشاعر السلبية فأنت
لا تشعر بالفزع و القلق
و تعرف أنه من الطبيعي ان تعيش بعض الحاجة أو المرض مؤقتاً
من أجل توليد رغبات أكثر
لكنك هذه المرة أكثر ثباتاً
و أكثر قدرة على إيجاد التوازن الشعوري تحت ضغط الظروف
إن هذه الخطوة تتطلب التمرن على الخطوات السابقة فهي عملية شحن مستمر للإدراك
 الخطوة السادسة :
خطوة المتنور
هي خطوة تتفهم فيها أنك كائن أبدي
وأنت لا تملك مجرد حياة ..
بل أنت تملك القدرة على خلق أي حياة ...
فأنت لا تتواجد هنا في الواقع المادي فقط
بل أنت تتوسع لا مادياً أيضاً ..
و جميع رغباتك تبقى معك .. مصاحبة لطاقة مصدرك ..
و تتفهم فيها حقيقة أن طاقة المصدر الخالق قد
توسعت بناءاً على معيشة جميع الكائنات في الماضي و الحاضر
و تدرك أنه لديك القدرة على التوالف الشعوري مع هذا التوسع
و الإستفادة منه
من خلال توليف مزاجك للحالة الإستقبالية المناسبة ...
و تدرك بأن جميع الأشخاص و المبدعين الذين عاشوا من قبل قد ساهموا في هذا التوسع
و تدرك فيها أنك تملك الفرصة لتستفيد من هذا التوسع هنا و الأن ..

تصور ذلك ..
جميع تلك الافكار الابداعية ..
جميع تلك المواهب الاختراعية ..
كل ذلك و المزيد .. جميعه متوفر لك ليلهمك في اي شيء تريد عمله ...
انت في هذه الخطوة
تدرك حضور المصدر الخالق( الله) في داخلك
المصدر الذي يدعمك بشكل مستمر و لا مشروط
المصدر الذي يحبك بشكل مستمر و لا مشروط
المصدر الذي يعطيك بشكل مستمر و لا مشروط
و هو مهتم بك ♫
و هو يحبك ♫
و هو يساندك ♫
و كل ما عليك هو فقط أن تولف شعورك نحوه فقط
نحو الفورتكس ♫
نحو تيار الحياة ♫
و تبدأ تنسجم أغلب الوقت مع الفورتكس
و تبدأ ترى الحياة من عيون المصدر الخالق( الله)
هذا المصدر الذي يرى قيمة كل شيء
و لا ينتقد شيء
و لا يحكم على شيء
نعود لنذكرك :
إن هذه الخطوات الأساسية لعملية الخلق التي تعيشها ..
نحن نريدك أن تتمرن على ملاحظة شعورك أغلب الوقت
إنتبه لما تتكلم و تشعر به من جهة ...
ثم إنتبه لما يتجلى في حياتك لاحقاً من جهة أخرى ...
و إبحث عن الصلة بين ..
(ما فكرت و قلت )
و بين ..
(ما تجلى لاحقاً ) ..
إننا نريدك أن تعلم نفسك
(( فالكلام لا يُعلم لكن وحدها تجربة الحياة تُعلم ))
(( الكلام لا يُعلم ..وحدها تجربة الحياة تُعلم ))
(( الكلام لا يُعلم لكن وحدها تجربة الحياة تُعلم ))
فأوضح الأمور لنفسك بنفسك ...
و إنتبه أكثر لما تعيشه
إن الأمر أبسط مما بيدوا ..
إنظر للأطفال الصغار فهم يفعلوه بشكل غريزي
هم بيحثون عن الأوقات الممتعة أكثر
هم ينشغلون بما يمتعهم أكثر
هم يجعلون من أي شيء لعبة ممتعة ...
كل ما عليك فعله هو 
أن تهتم بشعورك أكثر
و تحب اكثر
و تستمتع أكثر
و أن تبدأ تمرح أكثر
سهل الأمور عليك أكثر
تساهل مع نفسك و مع الأخرين أكثر
خذ وقتاً تتفرغ فيه لتقوم بما تحب
إسعى للراحة أكثر
إترك نفسك تتدفق مع إيقاعات الخير أكثر
تمشى في الطبيعة اكثر
إضحك أكثر
ببساطة أحب أكثر
و هذا يلخص جميع تلك الكلمات
فقط كن 💗الحب 💗 الذي أنت إمتداد له
حب ♪ ♫ ♪ ♫  خير ♪ ♫ ♪ ♫  نعمة ♪ ♫ ♪ ♫  فرح ♪ ♫ ♪ ♫  عافية ♪ ♫ ♪ ♫  راحة ♪ ♫ ♪ ♫  
شغف ♪ ♫ ♪ ♫  بساطة ♪ ♫ ♪ ♫  سهولة ♪ ♫ ♪ ♫  تعاطف ♪ ♫ ♪ ♫   محبة ♪ ♫ ♪ ♫
فأنت لا تحتاج لتفعل شيء لتصبح محبوب
انت لا تحتاج لتثبت اي شيء لاي من كان ..
أنت محبوب إلى ما بعد الوصف ....
وذو قيمة ثمينة ...😍
يوجد هنا حب عظيم لك
أبرهام هيكس
Abraham Hicks
ترجمة 
اكسينا هارت

تعديل 
عنان نبيل


0 التعليقات

إرسال تعليق