السبت، 13 أغسطس 2016

خطوات عملية الخلق الستة .. الجزء الأول

♫ خطوات عملية الخلق الست 



أنت لا تحتاج معرفة أي شيء مما نقوله لك حتى تصبح سعيد
فمن الطبيعي أن تنظر للواقع حولك :

و ترى شيء مفرح فتشعر بالفرح
و ترى شيء محزن و تشعر بالحزن
أحد ما يقول لك كلام سيء فتغضب
أحد ما يمدحك فتشعر بالسعادة
من الطبيعي أن تعيش هكذا ..
و في الحقيقة يوجد عدد من الناس يعيش بهذا الإسلوب

لكن :
إن أردت أن تعيش بشكل مقصود أكثر ♫
إن أردت أن تعيش بشكل واعي أكثر ♫
إن أردت أن تعيش بشكل واضح أكثر ♫
إن أردت أن تصبح صاحي و مدرك لحقيقة الأمور .. فنحن ندعوك لتقرأ معنا ما نقوله لك :

إن قوانين الكون ثابتة جداً
وكل مايجري فيه هو يجري بشكل محكم
إن قانون الجذب هو قانون ثابت و مستمر( هو سُنة الله في الكون)
و هو القانون الذي يفهم إهتزازات الطاقة و يوافق بينها
إنك كائن طاقة إهتزازي
و عندما تفكر فأنت تولد إهتزاز طاقة
و هذا الإهتزاز يجذب المثيل منه من الأفكار
و أكثر فأكثر فإن الفكرة تجمع زخم و تتضخم كلما فكرت بها حتى تصبح زخم مزمن و تبدأ تتجلى كشعور
أنت تبدأ تشعر بشعور حيال الفكرة
شعورك هو دليلك ..
هل الفكرة متوافقة مع مصدرك الداخلي أم لا ..
و هنا تكمن قوتك الحقيقية ..
تكمن في الملاحظة المبكرة لشعورك عندما تتحدث عن شيء ما ..شعور سلبي أو إيجابي ..؟
إن كان إيجابياً فإن الإكمال بالحديث عنه سيكون لمصلحتك
و إن كان سلبياً فالإكمال في الحديث عنه لا يخدمك .. أبداً
و أنت تعرف ذلك ؟
ألم تشعر بمثل هذا الشعور السلبي عندما قام أحدهم بفتح موضوع مزعج معك
.. وأنت نظرت لوجهه و رأيت تلك النظرة و شعرت بالسلبية .. ثم تكلمتما حول ذلك الموضوع
و كلما خضتم بالتفاصيل أكثر كلما شعرت بالإنزعاج أكثر
إلى درجة أنك لم تعد تستطيع التوقف عن الحديث .. و شعرت بالإرهاق
ألم تشهد مثل هذا الموقف من قبل ؟
حسناً .........
إننا نريدك أن تصبح حساس لشعورك لدرجة أنك تتوقف عن أي حديث عندما تبدأ تشعر بالإنزعاج ..
نعم و نريد منك أكثر من ذلك ..

نريدك أن تغير إنتباهك عن أي فكرة تُشعرك بشعور مزعج
و بهذه الطريقة ان تشحن مزاجك لمصلحتك

إن الفكرة تصبح زخم (تكثر و تتداخل)
و هي تتجلى أولياً كشعور
ثم تصبح مزاج شعوري
ثم تجذب لك أمور ..و أحداث ...و أشخاص ...و مصادفات
كلها على نفس التردد الشعوري
و عملية تحسين المزاج الشعوري هي مهمتك الأساسية
لا يجب عليك ان تفعل أي شيء أخر
لا يجب عليك أن تجتهد لتحقيق أي شيء أخر
كل ما عليك فعله هو تحسين مزاجك الشعوري ثم ..
إتباع الإلهام الذي تشعر به ...
أي أن تقوم بالأعمال من حالة مزاج صافي
و أن تتبع ما يسعدك أكثر ..

حتى و إن كنت عالق في وضع مزعج
.. فإن تغيير الوضع ليس هو الحل
.. بل تغيير طريقة رؤيتك للوضع أولاً هو التغيير الصحيح بحيث يتحسن شعورك نحو وضعك أولاً
ثم تقوم بالتحرك نحو ما يناديك

إن كنت تريد حقاً أن تصبح ممارس لفن الخلق المتعمد
فنحن جاهزون لنعطيك معرفة ثمينة
تساعدك على فهم الحياة أكثر

فإنتبه جيداً
إن معيشتك للحياة يمكن أن نلخصها لك بثلاث خطوات أساسية
أما الخطوة الرابعة فهي خطوة الممارس
والخطوة الخامسة هي خطوة الماستر
و الخطوة السادسة هي خطوة المتنور
لكن بشكل أساسي
هم ثلاث خطوااات

الخطوة الأولى :

هي خطوة الطلب
الطلب هو توليد الرغبات في داخلك
من أجل أن تتحقق هذه الخطوة فلا بد من بيئة مقارنة
( حيث تقارن انت بها الأفكار و الأمور و تتوصل لتفضيلاتك الخاصة عن ما تريد )
و تمثلها البيئة المادية الطبيعية المحيطة بك
و من أهم صفاتها هو التنوع
كل شيء فيها متنوع بشكل كبير
أفكار .....أمور ......أشخاص .....أساليب حياة .....أديان .....علوم .....طبيعة .....ألوان ......
جميع هذه الأمور الغرض منها هو إلهامك أفكار جديدة .....
لماذا مهمتها هكذا ؟
لأن رغباتك هي شكل أولي للطاقة تتجمع عند تولدها و تساهم في توسع طاقة (الله)المصدر الخالق
كل شيء يتجلى من طاقة (الله)المصدر الخالق الأولية كتيار حياة و هو يتوسع و يجري بإستمرار نتيجة لمعيشة الكائنات جميعها
و وحدهم المستفيدون من هذا التوسع هم الكائنات التي تستلم تلك الطاقة
ببساطة إن معيشتك بشكل عام هي الخطوة الأولى خطوة الطلب
أنت تطلب بشكل غير واعي ..
ترى شيء جميل فتطلبه
تعيش الخوف فتطلب الأمان
تعيش الحاجة فتطلب الوفرة
تعيش المرض فتطلب الصحة
إن هذه العملية تلقائية تعمل بشكل أنت لاتشعر به
إن إنتباهك لما حولك يولد في داخلك رغبات .. ببساطة
و من المهم لك أن تعرف أنك في هذه الخطوة تنتبه للواقع حيث رغبتك لم تتجلى بعد ..
فمن الطبيعي أن تشعر بشعور سلبي ((مؤقت))
فهذه صفة هامة في خطوة الطلب
الشعور السلبي طبيعي في هذه الخطوة
لكن تذكر ..
أن الشعور السلبي المؤقت هو طبيعي لكن التمسك بهذا الشعور و إتخاذه كإسلوب حياة هو غير طبيعي و يحرمك من إستقبال رغباتك
و من المهم لك أن تعرف بأن رغباتك تتدفق مع 🌀الفورتكس 🌀 نحو تيار الحياة الذي تولده جميع الكائنات
و أن إنشغالك بأمور معاكسة لرغباتك تولد داخلك ممانعة
مقاومة لهذا التيار
و بصراحة إن السبب الأساسي لتأخر تجلي رغبات أي شخص هو بسبب الممانعة التي تتشكل من إنشغال الشخص في الأمور المعاكسة لرغبتة
أو بإنتباهه لغياب رغبته و إنشغاله بالحديث عنها
مثل الشخص الذي يجدف عكس التيار


الخطوة الثانية :

هي الإستجابة
كما قلنا لك .. ففي لحظة تولد الرغبة في داخلك فإن (الله)طاقة المصدر الخالق تستلمها و تتوسع مباشرة نحو أفق جديدة ..
إن ما تريده يصبح جاهزاً لك لتستقبله فوراً
و يتجمع في واقعه إهتزازي عالي التردد حيث تتجمع كل رغباتك منتظرة إياك لتصبح في حالة شعورية إستقبالية
من أجل أن تستلمها
و هذا ما نسميه نحن 🌀 بالفورتكس🌀 ..
دوامة الخلق
و يوجد دوامة خلق خاصة بك و هي متصلة مع دوامة الخلق الواسعة التي يساهم في توسعها جميع الكائنات
و من هذا الواقع الإهتزازي اللامرئي يتجلى كل شيء و إن تطور جميع الكائنات يبدأ من تفضيلاتهم التي ساهموا في جمعها هناك ...

استر هيكس
يتبع باقي المراحل في الجزء الثاني 

0 التعليقات

إرسال تعليق