الخميس، 8 سبتمبر 2016

أستطيع أن أفعل ذلك _لويز هاي ج8 (العلاقات و الرومانسية)

أستطيع أن افعل ذلك _ كيف تستخدم التاكيدات لتغير حياتك؟

العلاقات و الرومانسية


العلاقات الشخصية تبدو انها الأولوية الأولي للكثيرين, ربما انك دوما تبحث عن الحب , السعي وراء الحب لا يجلب دوما الشريك المناسب لأن اسباب الرغبة في الحب غير واضحة نحن نقول : اذا كان لدي هذا الشخص الذي يحبني لأصبحت حياتي أفضل بكثير , لكن ليست هكذا تسير الأمور هناك فرق كبير بين الحاجة للحب و الأحتياج للحب حين تكون في احتياج للحب هذا يعني انك تفقد الحب و القبول من الشخص الأهم بالنسبة لك ( ذاتك) ربما تشارك في علاقات غير فعالة لكلا الشريكين لا يمكنك أن تصنع الحب في حياتك عبر الحديث أو التفكير في الوحدة, الشعور بالوحدة و الإحتياج يبعد الناس عنك, لا يمكنك أن تحسن علاقة في حياتك بالتفكير أو الحديث عن كم هي سيئة الآن..هذا فقط يضع انتباهك علي المشكلة و ليس الحل يجب أن تبعد أفكارك عن المشكلة و تصنع افكاراً جديدة تنتج الحل
الدفاع عن قيودك هو مجرد مقاومة و المقاومة هي تقنية للتسويف ... انها طريقة آخري لتقول ( أنا لست جيد كفاية للحصول علي ما أطلبة ) العلاقة الأولي التي عليك أن تحسنها هي علاقتك بذاتك , حين تكون سعيدا بذاتك , سوف تتحسن كل علاقاتك, الشخص السعيد جذاب للآخرين , اذا كنت تبحث عن المزيد من الحب عليك أن تحب نفسك أكثر
هذا يعني عدم الأنتقاد و عدم الشكوي و عدم اللوم و عدم الأنين و عدم اختيار الشعور بالوحدة , هذا يعني أن تكون قانعا بذاتك في اللحظة الحالية و اختيار التفكير بأفكار تشعرك بالراحة الآن ليس هناك طريقة وحيدة للتعبير عن الحب نحن جميعا نعبر عن الحب بأشكال مختلفة بالنسبة للبعض لتجربة الحب علينا أن نشعر بالحب عن طريق ان يتم احتضاننا و لمسنا, بالنسبة للآخرين , لتجربة الحب , نحتاج أن نسمع كلمات مثل ” أنا أحبك“ بالنسبة لآخرين , تحتاج لرؤية اثبات للحب مثل هدية من الزهور طريقتنا المفضلة لتجربة الحب هي غالبا الطريقة التي نشعر بها بشكل مريح في اثبات الحب
_اقترح أن تعمل علي حب ذاتك بلا توقف , اثبت لنفسك الحب المستمر الذي تمتلكة لذاتك , عامل نفسك برومانسية و حب , اظهر لنفسك كم أنت شخص مميز , دلل نفسك , اشتري لنفسك بعض الزهور , أحط نفسك بالألوان و العطور التي تبهجك الحياة دوما تعكس لنا الشعور الذي نمتلكة بداخلنا , بينما تنمو بحس داخلي من الحب و الرومانسية , الشخص المناسب الذي يشاركك حس الحميمية سينجذب إليك مثل المغناطيس
اذا أردت أن تنتقل من تفكير الوحدة إلي تفكير الكمال , اذن عليك أن تفكر في صنع بيئة ذهنية محبة بداخلك و من حولك دع هذة الأفكار السلبية حيال الحب و الرومانسية تختفي و املأ عقلك بأفكار الحب
فكر في مشاركة الحب و القبول مع كل شخص تقابلة , حين تتمكن من المساهمة في كمال حاجاتك الشخصية ,حينها لن تكون في حالة احتياج و أعتماد علي الآخرين الامر يتعلق بكم حبك لذاتك حين تحب حقا من تكون حقا , تبقي مركزا و هادئا و امنا و علاقاتك في البيت و العمل تكون رائعة, ستجد نفسك تتفاعل مع نفس المواقف و الأشخاص بشكل مختلف , الامور التي كانت من قبل هامة للغاية لن تصبح بهذة الأهمية الآن , أشخاص جدد سيدخلون الي حياتك و ربما القدامي سوف يختفون, هذا ربما يكون شئ مخيف في البداية ,لكنها اعادة تجديد و اثارة رائعة حين يكون كل هذا واضحا بداخل عقلك و تعلم ما تريدة في علاقاتك يجب أن تخرج لتكن مع كل الناس لا أحد سوف يظهر فجأة عند باب بيتك , الطريقة الجيدة لمقابلة الناس , هي مجموعات الدعم أو الدروس الليلية , انها تمكنك من التواصل مع أشخاص لديهم نفس العقلية و الذين يشاركونك نفس الأهتمامات ,من المذهل كيف انك ستقابل اصدقاء جدد بشكل سريع , كن منفتح و متقبل , و الكون سوف يتفاعل من أجل خيرك الأكبر
فكر في أفكار سعيدة , و ستكون شخص سعيد و سيود الجميع أن يكونوا معك دوما و كل علاقتك الحالية سوف تتحسن
** تأكيدات ايجابية للحب **
سأسمح لهذة التأكيدات أن تملأ عقلي الباطن عالما أنها ستصبح حقيقية بالنسبة لي و سوف أتدرب عليها كثيرا بسعادة بين حين و آخر اسأل هؤلاء الذين أحبهم ” كيف لي أن أحبكم أكثر“
(أنا أختار أن أري بوضوح عبر عين الحب )
( انا احب ما أري )
( انا اجذب الحب و الرومانسية لحياتي و انا اتقبلة الآن)
(الحب موجود في كل الزوايا و السعادة تملأ عالمي بأسرة )
( أنا أبتهج بالحب الذي اقابلة كل يوم)
(انا مرتاح بالنظر الي المرآه و قول ”أنا أحبك , أنا أحبك حقا“)
( الآن أنا أستحق الحب و الرومانسية و السعادة و كل الخير الذي تود الحياة أن تقدمة لي )
(أنا محاط بالحب , و كل شئ علي ما يرام )
( أنا في علاقة سعيدة حميمية مع الشخص الذي يحبني حقا )
(أنا جميلة و الجميع يحبني )
( أنا أحي بالحب اينما ذهبت )
(أنا أجذب فقط العلاقات الصحيحة )
(أنا دوما أعامل بشكل جيد )
(أنا ممتن لكل الحب في حياتي , أنا أجدة في كل مكان )

ننتقل في الجزء 9 الي النجاح الوظيفي



0 التعليقات

إرسال تعليق